Telegram Group Search
‏طالما رضيت بقضاء الله وتيقنت أن ما يأتي به الله خير
فسيراضيك الله

وطالما صبرت على الابتلاء والحزن والضيق
فسيراضيك الله

وطالما آمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك
فسيراضيك الله

ربنا سبحانه وتعالى يقول:أنا عند ظن عبدي بي
ونحن والله نحسن الظن ونؤمن بأن كل ما عند الله خير
اللهم لا نصر إلا نصرك.. اللهم انصر إخواننا في غزة.
بعد هذه الحروف
رغما عن ثقل الأيّام التي تعصف بِك الآن،
.. صدقني ستتجاوز !
(( التجاهل، صدقة جارية على فقراء الأدب!! ))
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رددتُ فأيُ بابٍ أقرعُ!
| ‏بعد موتك |
سيفتقدك من كنت ترعاه بصدقة
ومن كنت توقظه لصلاة
ومن كنت تواسيه بكلمة
ومن كنت تنصحه سرا
( كن ذا أثر جميل ) ..
الصبر عبادة عظيمة، أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه، أن تصبر على دعوة لا تعرف متى ستتحقق، تصبر على مرض، على شخص، على رزق . فكرة الصبر نفسها اختبار صعب جدًا للنفس، لذلك قال تعالى: "وبشِّر الصابرين" فاللهم بحجم صبرنا على همومنا ارزقنا فرحة تسعد قلوبنا
‏﴿سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾
‏سبحان الله(العدل)الذي يعطي كل إنسان ما يستحقه، ويجازيه كما يفعل مع عباده!
فلقد رأيت بعيني؛ أن كل من يبحث عن زلات الناس؛ يأتي من يبحث عن زلاته!
ومن يفضحهم؛ يأتي من يفضحه حتى في عرض بيته!
ومن يسترهم ويرحمهم ويعفو عنهم؛ يأتي من يرحمه ويعفو عنه ويستره ويعينهُ، (فالجزاء من جنس العمل).
‏تريد أن تعيش وأنت مرتاح،
وأن تحافظ على صحتك:
لا تدخل في المشاكل،
وإذا دخلت اخرج بأسرع وقت،
أكثر المشاكل والخلافات: تافهة وغير مهمة،
وتعكر حياتك وتجعلك تعيش في قلق،
وربما تسبب لك أمراضاً خطيرة.
تعلم كيف تتغافل وتتجاهل،
كن من الذين قال الله فيهم:
((والذين هم عن اللغو معرضون)).
‏بغروب شمس هذا اليوم الخميس تدخل ‎#عشر_ذي_الحجة إذا رؤي الهلال ..
فعلى من أراد أن يضحي أن يبادر للأخذ مما يحتاج إليه من الشعر والأظافر قبل غروب الشمس ..
قال رسول الله ﷺ [ إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا] (رواه مسلم)
‏خلقت لغاية وستسأل عنها يوم القيامة، ليس معك من يدافع عنك كما كان يدافع عنك في الدنيا، مهما بلغ قدرك في الدنيا من الرفعة ستبعث عريانا لا أحد معك ينصرك، ستحاسب عن كل شيء ولو صغر عندك وفي ظنك.. لن تخفى منك خافية والمصير إما لجنة وإما لنار.
فإن للعمل الصالح في عشر ذي الحجة من الفضل ما ليس له في غيرها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَا ‌مِنْ ‌أَيَّامٍ ‌العَمَلُ ‌الصَّالِحُ ‌فِيهِنَّ ‌أَحَبُّ ‌إِلَى ‌اللَّهِ ‌مِنْ ‌هَذِهِ ‌الأَيَّامِ ‌العَشْرِ»، ‌فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»[1].

وكان السلف الصالح يجتهدون فيها، وكان سعيد بن جبير يجتهد فيها اجتهادًا عظيمًا، حتى ما يكاد يُقدر عليه.

ومن الأعمال الصالحة في أيام العشر:

حج بيت الله الحرام، وهو من أفضل الأعمال والقربات؛ قال تعالى: ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].

روى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْـحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»[2].

ومنها: الصيام، ويشرع صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن صيام يوم عرفة، قال: « يُكَفِّرُ ‌السَّنَةَ ‌الَّتِي ‌قَبْلَهُ، ‌وَالسَّنَةَ ‌الَّتِي ‌بَعْدَهُ»[3].

ومنها: الصدقة: قال تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28].

وقال تعالى: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36].

روى مسلم في صحيحه من حديث جَابِرٍ رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم سَاقَ مَعَهُ مِائَةَ بَدَنَةٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ ‌نَحَرَ ‌ثَلَاثًا ‌وَسِتِّينَ ‌بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ مِنْهَا» أي: ما بقي، «‌وَأَشْرَكَهُ ‌فِي ‌هَدْيِهِ، ‌ثُمَّ ‌أَمَرَ ‌مِنْ ‌كُلِّ ‌بَدَنَةٍ ‌بِبَضْعَةٍ، ‌فَجُعِلَتْ ‌فِي ‌قِدْرٍ، ‌فَطُبِخَتْ ‌فَأَكَلَا ‌مِنْ ‌لَحْمِهَا، ‌وَشَرِبَا ‌مِنْ ‌مَرَقِهَا» [4]، وروى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌"كُلُوا ‌وَادَّخِرُوا ‌وَتَصَدَّقُوا" [5].

فالذكر عمومًا، والتكبير خصوصًا من شعائر هذه الأيام؛ قال تعالى:﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28].

وتقدم حديث: «فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ التَّهْلِيلَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ»، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا[6].


وكان السلف يحرصون على إحياء هذه الشعيرة في أيام العشر، وصفة التكبير: «اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ».


اللهم وفِّقنا للأعمال الصالحة التي ترضيك عنا، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، وثبِّتنا على الحق حتى نلقاك وأنت عنا راضٍ.
‏انتبه!🚨
تغيرت في السماء قوانين حساب جميع أنواع الحسنات!

فمن الآن كل خير تفعله ثوابه سيكون أكثر مما كان قبل!

-ماذا حدث؟؟
إنها عشر ذي الحجة!

-هل العبادات الآن أكثر ثواباً من العشر الأواخر؟
نعم أكثر، كما قال العلماء.

قال النبيﷺ:
"أفضل أيام الدنيا العشر"

رواه البزار وأبو يعلى
إياك إياك أن يمر عليك يوم في هذه العشر الشريفة ‎#عشر_ذي_الحجة، ولم تأخذ فيه حظك من الذكر، خاصة الأذكار النبوية اليومية، ومنها ‎#الأذكار_اليومية_المئوية:
١-(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) ١٠٠ مرة.
٢-(سبحان الله وبحمده) ١٠٠ مرة.
٣-(سبحان الله) ١٠٠ مرة.
٤-(الحمدلله) ١٠٠ مرة.
٥-(الله أكبر) ١٠٠ مرة.
٦-(ربِّ اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم) ١٠٠ مرة، أو
٧-(أستغفر الله، وأتوب إليه) ١٠٠ مرة.
فمن زاد على (١٠٠)، فنور على نور، وزيادة في الحسنات والثواب.
ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه: "إني لأسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة".
وقال ﷺ :" لأن أقول:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
#صحيح_مسلم
يعني: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مرة واحدة، أفضل وأنفع من الدنيا وكنوزها وخزائنها، فكيف بالمئات.
2024/06/07 18:50:47
Back to Top
HTML Embed Code: